اليمن.. ضبط خلية حوثية كانت تستهدف قيادات محافظة شبوة

اليمن.. ضبط خلية حوثية كانت تستهدف قيادات محافظة شبوة
ميليشيا الحوثي

كشف مصدر أمني مسؤول، أن الأجهزة الأمنية بمحافظة شبوة، شرقي اليمن ضبطت، الثلاثاء، "خلية إرهابية حوثية، كانت تخطط لتنفيذ عمليات إجرامية ضد قيادات المحافظة".

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" التابعة للحكومة اليمنية الشرعية، عن المصدر، الذي لم تسمِه، قوله، إن "الخلية كانت تخطط لاستهداف محافظ شبوة، عوض ابن الوزير، وعدد من قيادات التحالف العربي وقوات دفاع شبوة وألوية العمالقة والقيادات العسكرية والأمنية".

وأوضح المصدر أن "الخلية الحوثية قامت خلال الشهر المنصرم بزرع عبوتين ناسفتين الأولى استهدفت دورية تابع للواء المهام في قوات ألوية العمالقة بمدينة عتق وأسفر انفجارها عن إصابة السائق وباعة متجولين، إضافة إلى أضرار مادية في سيارات المواطنين".

وأشار إلى أن "الخلية ذاتها فجرت بالشهر ذاته عبوة ناسفة أخرى وضعت على ناصية الطريق بشارع الشهيد قطن واستهدفت دورية تابعة لكتيبة الشهيد قطن كان على متنها مدير أمن سابق بالمحافظة وأسفرت عن مقتل نجله وإصابة 3 آخرين وإلحاق أضرار مادية بمحلات ومنازل المواطنين في الوقت الذي تمكنت فيه الأجهزة الأمنية من اكتشاف وتفكيك عدد من العبوات الناسفة".

وتسيطر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، على محافظة شبوة النفطية، وسبق أن شهدت المحافظة تفجيرات خلفت قتلى وجرحى في صفوف الجيش إلى جانب مدنيين.

أزمة ومعاناة

ويشهد اليمن معاناة إنسانية كبيرة منذ أكثر من 7 سنوات نتيجة الحرب المستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء من جهة أخرى، وذلك منذ سبتمبر 2014.

ويسيطر المتمردون على صنعاء ومعظم مناطق الشمال اليمني ومن بينها مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر والتي تضم ميناء يعتبر شريان حياة ملايين السكان في مناطق الحوثيين.

وتسببت الحرب في اليمن بمصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، ونزوح الآلاف في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب وصف الأمم المتحدة.

وكان المبعوث الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد أعلن أن أطراف النزاع "استجابت على نحو إيجابي" لمقترح الأمم المتحدة بشأن هدنة لمدة شهرين دخلت حيّز التنفيذ اعتباراً من الثاني من إبريل الماضي وتم تجديدها بعد انقضاء فترة الشهرين بموافقة جميع الأطراف.

وأخلّت ميليشيا الحوثي بالتزاماتها، بما في ذلك رفع حصارها المفروض على محافظة تعز وقامت بخرق الهدنة مرات كثيرة لتزيد من انتهاكاتها خلال الأسبوع الأول من أكتوبر الجاري برفض تجديد الهدنة الأممية.

وتسعى الأمم المتحدة إلى وقف دائم لإطلاق النار، من أجل الشروع في إحياء مسار الحوار السياسي المتوقف عملياً منذ التوقيع على اتفاق السويد الخاص بالحديدة في عام 2018.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية